نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 359
غزوة بني قريظة سنة خمس من الهجرة
نقض بني قريظة العهد:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا قدم المدينة، كتب كتابا بين المهاجرين والأنصار، وادع فيه يهود وعاهدهم، وأقرّهم على دينهم وأموالهم، وشرط لهم، واشترط عليهم، وجاء فيه:
«وأنّ من تبعنا من يهود، فإنّ له النصرة والأسوة غير مظلومين ولا متناصرين عليهم، وأنّه لا يجير مشرك مالا لقريش ولا نفسا، ولا يحول دونه على مؤمن، وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين، وأنّ قبائل [1] يهود أمّة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم ومواليهم وأنفسهم» .
وجاء فيه: «أنّ بينهم النصر على ما حارب أهل هذه الصحيفة، وأنّ بينهم النصح والنصيحة والبرّ دون الإثم، وأنّ بينهم النّصر على من دهم يثرب» [2] . [1] جاء في العهد: أسماء القبائل اليهودية كبني عوف، وبني ساعدة، وبني جشم، وبني الأوس، وبني ثعلبة. [2] سيرة ابن هشام: ج 1، ص 503- 504.
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 359