responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 567
يقول المغيرة بن شعبة: «قام النّبيّ صلى الله عليه وسلم حتّى تورّمت قدماه، فقيل له:
يا رسول الله! تفعل هذا وقد غفر الله ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا؟» [1] .
وقالت عائشة- رضي الله عنها-: «قام النّبيّ صلى الله عليه وسلم باية من القرآن ليلة» [2] .
وقال أبو ذرّ: «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى أصبح باية، والآية:
إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [3] [المائدة: 118] » .
وعن عائشة أيضا: «كان يصوم حتّى نقول: لا يفطر، ويفطر حتّى نقول: لا يصوم» [4] .
وقال أنس: «كان لا تشاء أن تراه من اللّيل مصلّيا إلّا رأيته، ولا نائما إلا رأيته» [5] .

[1] [أخرجه البخاري في كتاب التفسير، تفسير سورة الفتح، برقم (1130) ، ومسلم في صفات المنافقين، باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، برقم (2819) ، والنّسائي في كتاب قيام الليل، باب الاختلاف على عائشة في إحياء الليل، برقم (1645) ، والترمذي في «الشمائل» باب في عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، برقم (261) ، وابن ماجه في إقامة الصلوات، باب ما جاء في طول القيام في الصلوات، برقم (1419) ] .
[2] أخرجه الترمذي [في أبواب الصلاة، باب ما جاء في القراءة بالليل، برقم (448) ] .
[3] أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (1/ 346) برقم (1083) ، وابن ماجه، [في إقامة الصلوات] ، باب ما جاء في القراءة في الليل [برقم (1350) ] .
[4] [أخرجه مسلم في كتاب الصيام، باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان، برقم (1156) ، والترمذي في أبواب الصوم، باب ما جاء في صوم الدهر، برقم (768) ، وفي «الشمائل» في باب ما جاء في صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم (294) ] .
[5] أخرجه البخاري في كتاب التهجد، باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم ونومه، برقم (1141) ، والترمذي في الصوم، باب ما جاء في سرد الصوم، برقم (769) ، وأحمد (3/ 104- 114) ] .
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 567
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست