responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية منهجية دراستها واستعراض أحداثها نویسنده : عبد الرحمن على الحجى    جلد : 1  صفحه : 322
الأولى، ولم يكن فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلم. وحين سأله عثمان بن عفان رضي الله عنه [1] عن ذلك قال صلّى الله عليه وسلم: «أنتم مهاجرون إلى الله وإليّ» [2] . وهذا هو المعنى الدائم للهجرة، وكان جواب عثمان: فحسبنا الله يا رسول الله!
ثم كانت هجرة الطائف [3] ، هاجرها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وحده. كانت بحثا

(3/ 66- 95) . الفصول في سيرة الرسول صلّى الله عليه وسلم (99) . زاد المعاد (3/ 23) وبعدها (515) . سيرة الذهبي (183) . إمتاع الأسماع (1/ 20) . مجموعة الوثائق السياسية (43، 99- 107) .
[1] كان عثمان بن عفان رضي الله عنه أول المهاجرين إلى الحبشة، ومعه امرأته رقية- رضي الله عنها- بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلم. وهي الهجرة الأولى إلى الحبشة، وأول هجرة في الإسلام، في رجب السنة الخامسة للبعثة النبوية الشريفة. وعادوا إلى مكة مع المهاجرين الآخرين جميعا في شوال منها (سيرة ابن هشام، 1/ 344 الخشني، 1/ 397. البداية والنهاية 3/ 66. حياة الصحابة، 1/ 346) . وربما لم يعودوا جميعا (إمتاع الأسماع، 1/ 21) . ثم كانت الهجرة الثانية التي ذهب فيها بعض من هاجر الأولى (فرجع من رجع منهم، ومكث آخرون بمكة، وخرج آخرون من المسلمين إلى أرض الحبشة، وهي الهجرة الثانية) . البداية والنهاية (3/ 67) . والظاهر: أن عثمان وزوجته رقية رضي الله عنهما لم يكونا فيها، وهذا غير واضح عند ابن إسحاق، ولا من المصادر التي توفرت لي. ويفهم- من ابن إسحاق- أن عثمان وزوجته رضي الله عنهما هاجرا الهجرة الثانية، ولكن لا يبدو ذلك راجحا. بل إن ابن إسحاق يتناول موضوع الهجرة إلى الحبشة على أنها هجرة واحدة، تتابع المسلمون إليها على مجموعتين منفصلتين.
[2] هذا الحديث الشريف نقلته من أحد المصادر، لكني لم أجده في المتوفّر لي حاليا. وعن موضوع الهجرة ومعانيها وأمثلة منها انظر: باب الهجرة (والنصرة) في كتاب: حياة الصحابة (1/ 335- 373) .
[3] كانت هجرة الطائف في السنة العاشرة للبعثة النبوية الشريفة، بعد انتهاء المقاطعة وموت أبي طالب، وبعده بأيام قليلة موت خديجة- رضي الله عنها- (سيرة ابن هشام، 1/ 416. البداية والنهاية، 3/ 122، 127. الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، 105) . وقبل الإسراء والمعراج (البداية والنهاية، 3/ 108) . ذهب صلّى الله عليه وسلّم أو هاجر إلى الطائف، بصحبة زيد بن حارثة رضي الله عنه. وبقي فيها عشرة أيام يدعو الناس إلى دين الإسلام، فلم يؤمن منهم أحد، ولم يلق من أهلها غير الصدّ والكيد، ورموه صلّى الله عليه وسلم
نام کتاب : السيرة النبوية منهجية دراستها واستعراض أحداثها نویسنده : عبد الرحمن على الحجى    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست