responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 101
علينا كسرى [1] لا [2] نحدث حدثا [2] ولا نؤوي محدثا، وإني أرى [3] هذا الأمر الذي تدعو»
إليه [5] مما تكرهه [5] الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم [6] [بالصدق، و] [7] إن دين الله لن [8] ينصره إلا من أحاطه [9] الله [10] من جميع جوانبه، أرأيتم إن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم، ويفرشكم نساءهم، أتسبحون الله وتقدسونه؟» فقال النعمان بن شريك: اللهم! نعم [11] ، قال:
فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَداعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً [12] ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم قابضا على يد أبي بكر وهو يقول: « [يا أبا بكر] [7] أية [13] أخلاق في الجاهلية ما أشرفها بها يدفع الله بأس بعضهم عن [14] بعض [15] » .

[1] زيد في الأنساب «أن» .
(2- 2) من م والأنساب، وفي ف «يحدث حديثا» .
[3] في الأنساب «تدعونا» .
(4) زيد في الأنساب «يا قرشي» .
(5- 5) من م والأنساب، وفي ف «بما يكرهه» .
[6] من الأنساب، وفي م «نصحتم» وفي ف «فصحتم» .
[7] زيد من م والأنساب.
[8] التصحيح من الأنساب، ووقع في ف وم «لمن» مصحفا.
[9] في الأنساب «حاطه» .
[10] ليس في م والأنساب.
[11] في الأنساب «ذاك» .
[12] سورة 33 آية 45 و 46.
[13] هكذا في الأنساب، وفي م «ايت» .
[14] من الأنساب، وفي ف وم «من» .
[15] زيد بعده في الأنساب «وبها يتحاجزون فيما بينهم، قال: فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم.
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست