نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 103
[1] ظهرت كان الأمر في غيرنا [1] ! لا حاجة لنا في هذا من أمرك.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر الموسم فيعرض نفسه على من حضر من العرب، فبلغ [رسول الله] [2] صلى الله عليه وسلم العقبة وإذا رهط منهم رموا الجمرة، فاعترضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «ممن أنتم؟» قالوا [3] : من الخزرج، قال [4] : «أمن موالي يهود؟» قالوا: نعم، فكلمهم بالذي بعثه الله به، فقال بعضهم لبعض: يا قوم! إن هذا الذي كانت اليهود [يدعوننا به أن يخرج في آخر الزمان، وكانت اليهود] [2] إذا كان بينهم [5] شيء قالوا: إنما ننتظر نبيا [6] يبعث [7] الآن [8] يقتلكم [9] قتل 1»
عاد وثمود [11] فنتبعه ونظهر عليكم معه، ثم قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: نرجع إلى قومنا ونخبرهم بالذي كلمتنا به، فما [12] أرغبنا [فيك] [2] ! إنا قد تركنا قومنا على خلاف فيما بينهم، لا نعلم حيا من العرب بينهم من العداوة [13] ما بينهم، وسنرجع إليهم بالذي سمعنا منك، لعل الله يقبل بقلوبهم ويصلح بك ذات [14] بينهم ويؤلف بين
(1- 1) كذا في ف وم، وفي السيرة: فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا. [2] من م. [3] من م، وفي ف «قال» . [4] في م «فقال» . [5] زيد في م «وبينهم» . [6] في م «نبي» . [7] زيد في ف «الله» . [8] من م، وفي ف «إلا أن» . [9] في سيرة ابن هشام «نقتلكم» وفي م «بقتلكم» .
(10) في م «قبل» وفي السيرة «فكانوا إذا كان بينهم شيء قالوا لهم إن نبيا مبعوث الآن، قد أظل زمانه، نتبعه فنقتلكم معه قتل» . [11] في م والسيرة «إرم» . [12] من م، وفي ف «فلما» . [13] زيد في ف «و» ولم تكن الزيادة في م فحذفناها. [14] في م «ما» .
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 103