نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 162
نبي [1] آخر من بني المطلب، سيعلم غدا من المقتول إن نحن التقينا! فلما رأى أبو سفيان أنه قد أحرز عيره [2] أرسل إلى قريش، قال: إنكم خرجتم [3] لتمنعوا عيركم [3] وأموالكم وقد نجاهما الله فارجعوا، فقال أبو جهل: والله لا نرجع حتى نرد بدرا! - وكان بدر [4] موسما من مواسم العرب يجتمع لهم بها سوق- فنقيم [5] عليه ثلاثا وننحر [6] الجزور ونطعم [7] الطعام، ونسقي [8] الخمر وتعزف [9] علينا القيان [10] ، فتسمع [11] بنا العرب وبمسيرنا [12] وجمعنا؛ ثم رحلت قريش حتى نزلت العدوة القصوى من بدر.
ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عرق الظبية [13] دون بدر استشار الناس فقال:
أشيروا علي أيها الناس! فقام أبو بكر فقال وأحسن، ثم قام عمر فقال مثل ذلك، ثم قام [14] المقداد بن الأسود [15] فقال: يا رسول الله! امض بنا [16] لأمر الله [16] فنحن [1] من السيرة، وفي ف «بني» كذا. [2] في ف «عره» خطأ، والتصحيح من السيرة.
(3- 3) من السيرة، ووقع في ف «ليمنوا يمركم» مصحفا. [4] في ف «بدرا» كذا. [5] من السيرة، وفي في «فيقيم» . [6] وقع في ف «تنحر» مصحفا» ، والتصحيح من السيرة. [7] من السيرة، وفي ف «يطعم» . [8] من السيرة، وفي ف «يسقي» . [9] من السيرة، وفي ف «يعرف» خطأ. [10] من السيرة، وفي ف «القينان» . [11] في السيرة «تسمع» ، وفي ف «فسمع» . [12] من السيرة، وفي ف «غيرها» . [13] من السيرة، وفي ف «الصبية» خطأ. [14] من السيرة، وفي ف «قال» خطأ. [15] هكذا في ف، وفي السيرة «عمرو» ولمقداد بن الأسود ترجمة في الإصابة 6/ 133 وهو ابن عمرو ابن ثعلبة.
(16- 16) في السيرة «لما أراك الله» .
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 162