نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 169
حزام مشي في الناس حتى أتى عتبة بن ربيعة فقال: يا أبا الوليد! أنت كبير قريش وسيدها والمطاع فيها! فهل لك أن [1] لا تزال تذكر [1] بخير آخر الدهر! قال: وما ذاك يا حكيم؟ قال: ترجع بالناس وتحمل أمر حليفك [2] ، قال: قد فعلت أنت على بذلك، إنما هو حليفي فعليّ عقله- يعني عمرو بن الحضرمي- وما أصيب من ماله، ولكن أنت ابن الحنظلية [3] ، فإني لا أخشى [7] على الناس [4] غيره- يعني أبا جهل، ثم قام عتبة فقال: يا معشر قريش! إنكم والله ما [5] تصنعون بأن [5] تلقوا محمدا وأصحابه، والله! لئن أصبتموه لا يزال الرجل ينظر في وجه الرجل يكره [6] النظر إليه، قتل [7] ابن عمه أو [8] ابن خاله أو رجلا من عشيرته [9] ، فارجعوا [10] وخلوا بينه وبين محمد وسائر العرب [10] ، فإن أصابوه فذلك الذي أردتم، وإن كان غير ذلك [ألقاكم ولم] [11] تعرضوا [12] منه ما تريدون؛ فجاء حكيم بن حزام أبا جهل فوجده قد نثل [13] درعا له من جرابها وهو يهنئها [14] فقال: يا أبا الحكم! إن عتبة
(1- 1) من السيرة، وفي ف «لا نزال نذكر» . [2] زيد في السيرة «عمرو بن الحضرمي» . [3] من السيرة، وفي ف «الحنظلة» خطأ، قال ابن هشام: والحنظلية أم أبي جهل وهي أسماء بنت مخربة.
(4- 4) كذا في ف، وفي السيرة «أن يشجر أمر الناس» .
(5- 5) من السيرة، وفي ف «تمنعوني أن» . [6] زيد في ف «و» ولم تكن الزيادة في السيرة فحذفناها. [7] من السيرة، وفي ف «قيل» خطأ. [8] من السيرة، وفي ف «و» . [9] من السيرة، وفي ف «عتبة» كذا.
(10- 10) كذا، وفي السيرة «خلوا بين محمد وبين سائر العرب» . [11] من السيرة، وفي ف بياض. [12] من السيرة، وفي «وأقدموا» خطأ. [13] من السيرة أي نزعها وألقاها، ووقع في ف «تشل» مصحفا. [14] من السيرة، وفي الأصل «يهويها» وقال ابن هشام «يهيئها» .
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 169