نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 172
عتبة واحتملا صاحبهما فحازاه [1] إلى أصحابه ثم تزاحف [2] الناس ودنا بعضهم من بعض، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « [لأصحابه أن] [3] لا تحملوا [4] حتى آمركم، وهو في العريش مع أبي [5] بكر، ليس في العريش معه غيره، وهو يناشد الله ما وعده من النصر ويقول فيما يقول: [اللهم] [3][6] إن تهلك [6] هذه العصابة [7] اليوم لا تعبد [7] » ، وأبو بكر يقول: يا رسول الله! أقصر من مناشدتك الله، فإن الله موفيك [8] بما [9] وعدك، وشجع الله المسلمين على لقاء عدوهم وقللهم في أعينهم حتى طمعوا فيهم، وخفق رسول الله خفقة وهو في العريش ثم انتبه ثم قال: ابشر يا أبا بكر! هذا جبريل معتجر بعمامة [10] يقول: أتاك نصر الله وعونه، فبعث الله الملائكة [11] مسومين، فكان أبو أسيد مالك بن ربيعة [شهد بدرا قال] [12] بعد أن ذهب بصره: لو [13] كنت معكم ببدر [14] الآن [15] ومعي بصري لأريتكم [16] الشعب الذي خرجت منه الملائكة! لا أشك ولا أمتري [17] ؛ ولم تقاتل الملائكة في غزاة إلا [1] من السيرة 2/ 68، ووقع في ف: وجاء به- مصحفا. [2] من السيرة، وفي الأصل: ترداف. [3] زيد من السيرة 2/ 67، وفيها «أمر أصحابه أن» . [4] من السيرة، وفي ف: لا تحتملوا. [5] في الأصل: أبو.
(6- 6) من السيرة، ووقع في ف: أين نهلك- مصحفا.
(7- 7) من السيرة، ووقع في ف: اللهم لا بعد- مصحفا. [8] في السيرة: منجز. [9] في ف: مما، وفي السيرة: ما. [10] من السيرة، وفي ف: معمحر- كذا. [11] وقع في ف: الملا ... - كذا. [12] من السيرة 2/ 67. [13] زيد في ف «و» ولم تكن الزيادة في السيرة فحذفناها. [14] من السيرة، وفي ف: ببد- كذا. [15] كذا في ف، وفي السيرة: اليوم. [16] في ف؛ لا رايتكم. [17] في السيرة: تماراى.
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 172