نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 351
أيعمد [1] إلى أسد من [2] أسد الله يقاتل عن الله [3] تقاسمه [4] سلبه! [5] رد عليه سلبه [5] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وصدق [6] أبو بكر رد عليه سلبه» [6] ، [7] فرد عليه [7] .
«8» قال أبو قتادة [8] : فبعته [9] فاشتريت به مخرفا [10] في المدينة [11] لأنه أول مال [12] تأثلته [13] في الإسلام [14] .
وكان على راية الأحلاف من ثقيف يوم حنين قارب بن الأسود [15] ، فلما [16] رأى الهزيمة أسند رايته إلى شجرة وهرب [16] . وكان على راية بني مالك ذو الخمار [17] ، فلما قتل أخذها عثمان بن عبد الله وأقامها للمشركين، فقتل عثمان وانحاز [1] في الأصل: يعهد، والتصحيح من المغازي 3/ 909 لكن فيه: لا تعمد. [2] من المغازي، وفي الأصل: بن- كذا. [3] زيد في المغازي: وعن رسوله. [4] في المغازي: يعطيك.
(5- 5) ليس في المغازي.
(6- 6) في المغازي: فأعطه إياه.
(7- 7) في المغازي: قال أبو قتادة: فأعطانيه.
(8- 8) في المغازي: فقال لي حاطب بن أبي بلتعة: يا أبا قتادة! أتبيع السلاح؟. [9] في الأصل: فبعثه، والتصحيح من المغازي، وزيد فيه بعده: منه بسبع أواق، فأتيت المدينة. [10] أي حائطا من النخل. [11] في المغازي: بني سلمة يقال له الرديني. [12] في المغازي: فإنه لأول مال لي. [13] أي اكتسبته، وفي المغازي: نلته. [14] زيد في المغازي: فلم نزل نعيش منه إلى يومنا هذا. [15] كذا في ف، وفي الطبري 3/ 130 «وكانت راية الأحلاف مع قارب بن الأسود بن مسعود» .
(16- 16) في الطبري 3/ 130 «فلما هزم الناس أسند رايته إلى شجرة وهرب هو وبنو عمه وقومه من الأحلاف فلم يقتل منهم إلا رجلان: رجل من بني غيرة يقال له وهب، وآخر من بني كنة يقال له الجلاح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه قتل الجلاح: قتل اليوم سيد شباب ثقيف إلا ما كان من ابن هنيدة.. وابن هنيدة الحارث بن أوس» . [17] التصحيح من المغازي 3/ 907، وفي الأصل: الحجاز- كذا.
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 351