responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 360
فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم بردة [1] بنت المنذر بن زيد [2] وزوجها ابن مبذول [3] فكانت ترضعه؛ وحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم [رأسه] [4] يوم السابع وتصدق بوزن شعره فضة على المساكين وعق عنه بكبشين؛ وعاش ستة عشر أشهر.

السنة التاسعة من الهجرة
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة اللخمي بعسقلان ثنا محمد بن المتوكل بن أبي السري ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن [5] عبد الله بن أبي ثور عن ابن عباس»
قال: لم أزل [7] حريصا أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله [لهما] [8] إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما [9] فقال عمر: واعجبا [10] لك يا ابن عباس! ثم قال: هي عائشة وحفصة- ثم أنشأ يسوق الحديث فقال: كنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة

[1] من الطبري 3/ 139، وفي الأصل: أم برية.
[2] من الطبري، وفي الأصل: يزيد.
[3] وهو البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول- راجع في الإصابة ترجمة أم بردة والطبري.
[4] زيد من سمط النجوم وقد استوعب فيه أخبار إبراهيم من شتى النواحي فراجع 1/ 410- 413.
[5] من تهذيب التهذيب، وفي الأصل: عن.
(6) وهذا الحديث ساقه البخاري في عدة أبواب من صحيحه، وأحمد في مسنده 1/ 33، والطبري في جامعه والبغوي في المعالم، والسيوطي في الدر المنثور وابن سعد في الطبقات 8/ 131 باختلاف اللفظ وأغلب السياق للمسند والدر.
[7] من المراجع، وفي الأصل: ألم أزل.
[8] زيد من المراجع.
[9] سورة 66 آية 4، وقد وقع هنا بعده إهمال أو اختصار فإن جميع المراجع تتفق على الزيادة التالية: حتى حج فحججت معه وعدل فعدلت معه بالإداوة فبرز ثم جاء فسكبت على يده من الإداوة فتوضأ ثم قلت: يا أمير المؤمنين! من المرأتان من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله لهما إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما.
[10] من المراجع، وفي الأصل: عجبي.
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست