responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 365
وقدم الداريون [1] من لخم عشرة أنفس: هانىء [2] بن حبيب [2] والفاكه [3] بن النعمان وحبلة بن مالك وأبو هند [4] بن بر وأخوه الطيب بن بر وتميم بن أوس ونعيم ابن أوس ويزيد [5] بن قيس وعروة [6] بن مالك وأخوه مرة [7] بن مالك، وأهدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم راوية خمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قد حرم الخمر» ، فأمروا ببيعها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الذي حرم شربها حرم بيعها» [8] .
وقدم وفد بني أسد فقالوا: يا رسول الله! قدمنا عليك قبل أن ترسل إلينا رسولا، فنزلت هذه الآية يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا [9] .
وقدم عروة بن مسعود بن [معتب] [10] الثقفي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، ثم استأذن أن يرجع إلى قومه فيدعوهم إلى الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هم قاتلوك» [11] ! قال: أنا أحب إليهم من أبكار أولادهم، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى قومه ودعاهم إلى الإسلام وأذن بالصبح على غرفة [12] ، فرماه رجل من بني ثقيف بسهم فقتله.

[1] في الأصل: الدارميون- خطأ، وذكر هذا الوفد في الطبري 3/ 139.
(2- 2) من ترجمته في الإصابة، وفي الأصل: بنت خبيب.
[3] من ترجمته في الإصابة، وفي الأصل: الفاكة.
[4] من ترجمته في الإصابة، وفي الأصل: أبو هيد.
[5] من ترجمته في الإصابة، وفي الأصل: زيد.
[6] كذا في الإصابة، وسماه في المغازي: عزيز، وفي السيرة: عرفة، ويقال: عزة بن مالك.
[7] في السيرة: مران بن مالك، قال ابن هشام: مروان بن مالك، وذكر وفادتهم في المغازي 2/ 695 وفي السيرة 2/ 195.
[8] وروي معناه في مسند الإمام أحمد 4/ 227.
[9] سورة 49 آية 17، وقد ذكرت هذه الوفادة في الطبري 3/ 139 وفي الطبقات- القسم الثاني من الجزء الأول ص 39.
[10] زيد من الإصابة.
[11] زيد في الطبري 3/ 140 والسيرة 3/ 46: وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فيهم نخوة الامتناع الذي كان منهم، وتعرض له في المغازي 3/ 960 ولكن ليس فيها هذه الزيادة.
[12] من المغازي، وفي الأصل: عرفة.
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست