responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 38
هذه الإبل، ولهذا البيت رب سيمنعه! قال: ما كان ليمنعه مني! قال: فأنت وذاك! قال: فأمر بإبله [1] فردت عليه، ثم خرج عبد المطلب وأخبر قريشا الخبر وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب [2] ، وأصبح أبرهة بالمغمس [3] قد تهيأ للدخول وعبّى جيشه وقرّب فيله وحمل عليه ما أراد أن يحمل وهو قائم، فلما حرّكه وقف وكاد أن يرزم إلى الأرض فيبرك [4] ، فضربوه بالمعول في رأسه فأبى، فأدخلوا محاجنهم تحت أقرانه ومرافقه فأبى، فوجهوه إلى اليمن فهرول، فصرفوه إلى الحرم فوقف، ولحق الفيل بجبل من تلك الجبال، فأرسل [الله] [5] الطير من البحر كالبلسان [6] ، مع كل طير ثلاثة أحجار: حجران في رجليه، وحجر في منقاره، ويحملن [7] أمثال الحمص والعدس من الحجارة، فإذا غشين القوم أرسلنها عليهم، فلم تصب [8] تلك الحجارة أحد [9] إلا هلك، وليس كل القوم أصاب [10] فذلك قول الله تعالى [11] أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ السورة كلها [12] ، وبعث الله على أبرهة

[1] من م، وفي ف وس «بابل» .
[2] من م، وفي الأصلين «السحاب» خطأ.
[3] من م، وفي الأصلين «بالمفيس» خطأ.
[4] في م «قبرك» .
[5] زيد من م.
[6] التصحيح من مجمع بحار الأنوار وفيه «بعث الله الطير على أصحاب الفيل كالبلسان، قال عباد أظنها الزرازير» والبلسان شجر كثير الورق ينبت بمصر وله دهن معروف، وفي ف وس «كالبلساد» ، وفي م «كاليلساه» كل ذلك خطأ، وقال البيهقي في دلائل النبوة ما نصه «عن محمد بن سيرين عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى: وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ تَرْمِيهِمْ قال طير لها خراطيم كخراطيم الطير وأكف كأكف الكلاب.
[7] في م «تحملن» .
[8] من م، وفي ف وس «يصب» .
[9] كذا في الأصول، والظاهر «أحدا» .
[10] من م، وفي ف وس «أصابت» .
[11] وفي ف وس «عز وجل» .
[12] زاد في م «ألم يجعل» إلى «ماكول» .
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست