نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 380
ثوب واحد ليس على منكبيه شيء، ولا يحتبين في ثوب واحد [ليس بين فرجه وبين السماء شيء، ولا يصلين أحدكم في ثوب واحد] [1] وشقه باد، ولا يصلين أحد منكم عاقصا شعره. وإن من اعتبط [2] مؤمنا قتلا عن بينة فهو قود إلا أن يرضى [3] أولياء المقتول. وإن في النفس [4] الدية مائة من الإبل، [و] [1] في الأنف إذا أوعب جدعه [5] الدية، وفي اللسان الدية، وفي الشفتين [6] الدية، وفي البيضتين الدية، وفي الذكر الدية، وفي المأمومة ثلث الدية، وفي الجائفة ثلث الدية، و [في] [7] الرجل الواحدة نصف الدية، وفي الصلب الدية، وفي العينين الدية [8] ، وفي المنقلة خمس [9] عشرة من الإبل، وفي السن خمس من الإبل، وفي الموضحة خمس من الإبل. وإن الرجل يقتل بالمرأة. وعلى أهل الذهب ألف دينار» فقرئ الكتاب على أهل اليمن.
ثم بعث [10] رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن وذكر أنه صلى الله عليه وسلم صلى الغداة ثم أقبل على الناس بوجهه فقال: يا معشر المهاجرين والأنصار! أيّكم ينتدب إلى اليمن؟ فقام عمر بن الخطاب فقال: أنا يا رسول الله! فسكت عنه ثم قال: «يا معشر المهاجرين والأنصار» ! أيّكم ينتدب إلى اليمن» ؟ فقام معاذ بن جبل فقال: أنا يا رسول الله! فقال: «يا معاذ أنت لها! يا بلال ائتني بعمامتي» ! فأتاه بعمامته فعمم [1] زيد من السنن. [2] من السنن، وفي الأصل: اغتبط، والاعتباط: القتل ظلما بدون قصاص. [3] من السنن، وفي الأصل: يوصي. [4] من السنن، وفي الأصل: نفس. [5] من السنن، وفي الأصل: جدعة. [6] من هامش السنن الكبرى وسنن النسائي- ذكر حديث عمرو بن حزم في العقول من كتاب القسامة، وفي الأصل: السنتين. [7] زيد من سنن البيهقي وسنن النسائي. [8] وهنا تقديم وتأخير بالنسبة إلى سنن البيهقي وسنن النسائي. [9] من سنن البيهقي وسنن النسائي، وفي الأصل: الخمس. [10] ذكره في السيرة 3/ 70 في غاية من الاختصار.
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 380