نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 58
الرجال، وكان أبو طالب إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [1] :
فشقّ له من اسمه ليجلّه [2] ... فذو العرش محمود وهذا محمد
[»
ذكر في الاستيعاب [4] لابن عبد البر بإسناده إلى ابن عباس أن عبد المطلب ختن النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعه وجعل له مأدبة سماه محمدا [5] ؛ قال ابن عبد البر بعد هذا: قال يحيى بن أيوب: ما وجدنا هذا الحديث عند أحد إلا عند ابن أبي السري العسقلاني [5] ، قال: وقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد مختونا مسرورا- يعني: مقطوع السرة] [6] .
ذكر خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشام
حدثنا [7] الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا قراد أبو [8] نوح ثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى [9] أبي موسى [9] [قال] [10] : خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم و [11] أشياخ من قريش، فلما أشرفوا على الراهب [12] طوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب [12]. وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت، [1] زيد في م «شعر» . [2] من م، وفي ف «يجعله» خطأ.
(3) العبارة من هنا إلى «مقطوع السرة» ساقطة من م. [4] راجع الاستيعاب 1/ 22.
(5- 5) تكررت هذه العبارة في ف فحذفناها. [6] ما بين المعقوفين ليس لابن حبان لأنه توفي سنة 354 هـ وابن عبد البر صاحب كتاب الاستيعاب توفي سنة 463 هـ. [7] في م «أخبرنا» . [8] من م والطبري، وفي ف «ابن» خطأ.
(9- 9) كذا في ف والطبري، وليس في م. [10] زيد من م والطبري. [11] في الطبري «في» مكان «و» .
(12- 12) هكذا ثبتت العبارة في ف والطبري وقد سقطت من م.
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 58