نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 66
نصرا مؤزّرا؛ ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي [فترة] [1] حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنا غدا منه مرارا لكي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة [2] جبل كي يلقي نفسه منها فيرى له جبريل [2][3] فقال [له] [1] : يا محمد! إنك رسول الله حقا! فيسكن لذلك جأشه [4] وتقر نفسه فيرجع، فإذا طال عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك [فإذا أوفى بذروة الجبل تبدى له جبريل فيقول له مثل ذلك] [1] .
قال أبو حاتم: روي [5] في بدء الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم [5] خبران: خبر عن [6] عائشة وخبر عن [6] جابر، فأما خبر عائشة فقد ذكرناه، وأما [7] خبر جابر فحدثناه [8] عبد الله بن محمد بن سالم ببيت المقدس ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ثنا الوليد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن: أيّ القرآن أنزل أول [9] ؟ قال: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ [10] » فقلت: أو اقْرَأْ؟ قال: إني أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «جاورت [11] بحراء شهرا، فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي [2] ، فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر أحدا، ثم نوديت [3] فنظرت [12] إلى السماء فإذا هو [فوقي] [13] على [1] من م.
(2- 2) سقط من م. [3] زيد في م «سقط شيء» . [4] في ف «جائشة» خطأ. [5] زيد من م، وسقط من ف.
(6- 6) في م، «عن النبي صلى الله عليه وسلم في بدؤ الوحي» . [7] سقط من م. [8] من م، وفي ف «أيا» . [9] من م، وفي ف «فحدثنا» . [10] في م «قبل» . [11] سورة 74 آية 1. [12] من م، ووقع في ف «جاروت» مصحفا. [13] في م «نظرت» .
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 66