نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني نویسنده : غلوش، أحمد أحمد جلد : 1 صفحه : 108
عبد العزيز، والثانية في عهد أخيه الملك فهد بن عبد العزيز حتى بلغت مساحة المسجد مساحة المدينة كلها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد قام المسجد النبوي بمهام خطيرة، ففيه بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم المسلمين، ويلتقي بهم، وكان صلى الله عليه وسلم يلتقي بالوفود، والغرباء بداخله.
وقد أدرك المسلمون أهمية المسجد النبوي لما فيه من كثرة البركة، وعظم الخير كما علمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى" [1].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" [2].
وعن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي" [3].
والمسلمون في كل عصر، ومن كل مصر يشدون رحالهم إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتشرفون بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم تعاودهم الذكريات الخالدة، ويعيشون حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم. [1] صحيح مسلم بشرح النووي باب فضل المساجد الثلاثة ج3 ص541 ط الشعب. [2] صحيح مسلم بشرح النووي باب فضل المساجد الثلاثة ج3 ص537 ط الشعب. [3] صحيح البخاري كتاب الحج باب حدثنا مسدد ج3 ص284.
نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني نویسنده : غلوش، أحمد أحمد جلد : 1 صفحه : 108