responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني نویسنده : غلوش، أحمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 22
إبراهيم لمكة" [1].
وعن عبد الله بن الفضل بن العباس رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أدعوك لأهل المدينة بمثل مكة" [2].
ويقول صلى الله عليه وسلم: "إني أحرم ما بين لابتي المدينة، أن يقطع عضاها، أو يقتل صيدها" , وقال صلى الله عليه وسلم: "المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت شفيعًا أو شهيدًا له يوم القيامة" [3].
ويروي أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرامًا، وإني حرمت المدينة حرامًا ما بين مأزميها أن لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال، ولا تخبط فيها شجرة إلا لعلف، اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا، اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا، اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم اجعل مع البركة بركتين، والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها" [4].
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك دعا لأهل مكة بالبركة وأنا محمد عبدك ورسولك، وأنا أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم، مثلما باركت لأهل مكة، واجعل مع البركة بركتين" [5].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبي

[1] صحيح مسلم بشرح النووي فضل المدينة ج9 ص135.
[2] صحيح مسلم باب فضل المدينة ج9 ص146.
[3] صحيح مسلم باب فضل المدينة ج 9 ص136.
[4] صحيح مسلم باب فضل المدينة ج 9 ص147، 148, والمأزِم بكسر الزاي الجبل أو المضيق بين جبلين، والمراد به هنا الجبل.
[5] سنن الترمذي بشرح تحفة الأحوذي باب فضل المدينة ج10 ص284.
نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني نویسنده : غلوش، أحمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست