نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني نویسنده : غلوش، أحمد أحمد جلد : 1 صفحه : 333
فقام رجل فقال: أنا.
فقال صلى الله عليه وسلم: "من أنت"؟.
قال: ابن عبد القيس.
قال صلى الله عليه وسلم: "اجلس"، ومكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة.
ثم قال: "قوموا ثلاثتكم".
فقام ذكوان بن عبد قيس.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أين صاحباك"؟.
فقال ذكوان بن عبد قيس: أنا الذي كنت أجبتك الليلة.
قال صلى الله عليه وسلم: "فاذهب، حفظك الله".
فقام ذكوان بن عبد قيس فلبس درعه، وأخذ درقته، فكان يطيف بالعسكر ليلته ويقال بل كان يحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه، وبذلك نام المسلمون ليلتهم آمنين استعدادًا للقاء عدو الله وعدوهم[1].
و تنظيم الجيش الإسلامي في أحد:
نام صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان السحر قال: أين الأدلاء؟
فلما جاءوا إليه قال لهم صلى الله عليه وسلم: "من رجل يدلنا على طريق يخرجنا على القوم من كثب"؟.
فقام أبو حثمة الحارثي فقال: أنا يا رسول الله.
فخرج صلى الله عليه وسلم فركب فرسه، فسلك به في حرة بني حارثة، فذب فرس أبي بردة بن نيار بذنبه فأصاب كلاب سيفه فسل سيفه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا صاحب السيف، شم سيفك، فإني إخال السيوف ستسل فيكثر سلها" [2].
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أرماح لعقد ثلاثة ألوية، فدفع لواء الأوس إلى أسيد بن حضير، ولواء الخزرج إلى حباب بن المنذر بن الجموح، ويقال إلى سعد بن عبادة [1] المغازي ج1 ص217. [2] إمتاع الأسماع ج1 ص120.
نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني نویسنده : غلوش، أحمد أحمد جلد : 1 صفحه : 333