نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي نویسنده : غلوش، أحمد أحمد جلد : 1 صفحه : 139
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا قسا؛ فإنه كان مسلما" [1].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا إلياس؛ فإنه كان مؤمنا" [2].
وقد رأينا من كلمات آباء النبي صلى الله عليه وسلم، ووقفنا على معانيها الدالة على العقل والحكمة وروح الإيمان..
يقول السهيلي: "وكعب بن لؤي أول من جمع يوم العروبة، فكانت قريش تجتمع إليه في هذا اليوم، فيخطبهم ويذكرهم بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم، ويعلمهم أنه من ولده، ويأمرهم باتباعه، والإيمان به".
وعبد المطلب هو الذي قابل أبرهة وقال له: للبيت رب يحميه..
أما آباء النبي صلى الله عليه وسلم القريبون إليه فهم: كلاب، وقصي، وعبد مناف، وهاشم، وعبد المطلب، وعبد الله، فإنهم شيوخ مكة، وحماة الكعبة، وإليهم يرجع الفضل في تنظيم أمور البيت الحرام، والإنفاق على الحجيج، وفي حياتهم إشارات إلى عقيدتهم الدينية.
يقول عبد الله: أما الحرام فالممات دونه.
ويقول عبد المطلب: للبيت رب يحميه.
وقد تميز هاشم وعبد مناف بالحكمة وكرم الأخلاق، ودور قصي وكلاب مع الكعبة وأهل مكة لا يخفى؛ ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يفتخر بآبائه ويقول صلى الله عليه وسلم: "أنا ابن الذبيحين" يريد بهما: عبد الله وإسماعيل عليهما السلام، وفي يوم حنين قال: "أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب".
ويقول صلى الله عليه وسلم: "أنا خيار من خيار من خيار". [1] الحاوي ج2 ص380. [2] الروض الأنف ج1 ص10.
نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي نویسنده : غلوش، أحمد أحمد جلد : 1 صفحه : 139