responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي نویسنده : غلوش، أحمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 251
قال: كذلك كنت أسمع أبي يقول.
قال: فمن كان في الربع الثالث؟
قالوا: أبو حذيفة بن المغيرة.
قال: كذلك كنت أسمع أبي يقول.
قال: فمن كان في الربع الرابع؟
قالوا: أبو قيس بن عدي السهمي.
قال: هذه واحدة قد أخذتها عليكم، وإنما هو العاصي بن وائل.
قال: فمن قال: يا معشر قريش، لا تدخلوا في عمارة بيت ربكم إلا طيبا من كسبكم؟
قالوا: أبو حذيفة بن المغيرة.
قال: هذه أخرى قد أخذتها عليكم، إنما القائل هذا، والمتكلم به أبو أحيحة سعيد بن العاصي.
قال: فأسكت القوم"[1].
وهذه الحادثة تدل على ما تميز به محمد بالصدق والأمانة في قومه، وقد سمي فيهم بالصادق الأمين، حتى أن هذه الأسماء إذا أطلقت بينهم تنصرف في أذهانهم تلقائيا إلى محمد صلى الله عليه وسلم، وتدل كذلك على ما قدره الله لمحمد صلى الله عليه وسلم، فلقد نال الشرف الذي بحث عنه الجميع، فهو الذي وضع الحجر الأسود على الثوب، وهو الذي رفعه من فوق الثوب، ووضعه في موضعه، وهو الذي بنى فوقه.. وقد رضي الجميع، واطمأنوا إلى تصرف محمد صلى الله عليه وسلم فيهم..
ولم يغب إبليس عن هذا الحدث، فلقد حاول إفساد خطة الصلح، فجاء في صورة رجل نجدي، وحاول مناولة النبي صلى الله عليه وسلم حجرا يشد به الركن.
فقال العباس بن عبد المطلب: لا، ونحاه، وناول العباس رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرا فشد

[1] أخبار مكة للأزرقي ج1 ص172، 173.
نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي نویسنده : غلوش، أحمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست