responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي نویسنده : غلوش، أحمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 253
نصيحة أبي أحيحة سعيد بن العاص حين قال لهم: لا تُدخلوا في بيت ربكم إلا طيبا من كسبكم[1].
4- ارتفعوا بالبناء تسعة أذرع، فصار ارتفاع الكعبة ثمانية عشر ذراعا، حيث رغبوا في إطالتها؛ رمزا لرفعتها.
5- قاموا بتسقيفها؛ حيث كرهوا أن تكون بغير سقف، ولعلهم لاحظوا أهمية السقف في حمايتها من الأتربة والفضلات التي تحملها الرياح إلى جوف الكعبة.
6- أقاموا داخل الكعبة ست دعائم في صفين يجاوران الجانب الشرقي والجانب الغربي؛ لتكون أساسا يقوم عليه السقف، وقد بنيت هذه الدعائم من الحجر والخشب.
7- أقاموا داخل الكعبة من ناحية شرق الحجر سلما حلزونيا يمكن بواسطته الصعود إلى سطح الكعبة.
8- جعلوا سطح الكعبة مستويا يميل نحو الحجر، وأحاطوا السطح بسور يبلغ ارتفاعه ذراعا، وجعلوا فيه ميزابا يصب ماء المطر في الحجر.
9- أدخلوا جميع جدران الكعبة بعيدا عن قواعد إبراهيم عليه السلام بمقدار نصف ذراع؛ حيث أقيم عليه "الشاذوران" فيما بعد، وهو البناء البارز الموجود أسفل الجدر حاليا، ويشبه الوزرة، وهو حجارة مائلة ملتصقة بجدر الكعبة من خارجها، والشاذوران من بناء السلطان مراد العثماني عام 1040هـ، وقد جعل ارتفاعه أحد عشر سنتيمترا من الأرض، وعرضه أربعين سنتيمترا، وهو بناء مائل على هيئة مثلث قائم الزاوية ارتفاعه ملاصق للكعبة من جهاتها الثلاث، أما جهة الحجر فهو على هيئة درجة واحدة مسطحة.
وجمهور الفقهاء أجمعوا على أن الشاذوران من البيت خلافا لأبي حنيفة[2].

[1] أخبار مكة للأزرقي ج1 ص173.
[2] في رحاب البيت الحرام ص126، 127.
نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي نویسنده : غلوش، أحمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست