نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي نویسنده : غلوش، أحمد أحمد جلد : 1 صفحه : 260
وهدمها، وبنى سورا للمسجد وفتح في السور أبوابا في أماكن الطرق التي كانت بين الدور، وسمى كل باب باسم الطريق المقابل له، وبهذا تعددت الأبواب في السور.
ولما ولي عثمان رضي الله عنه اشترى دورا أخرى، وأغلى في ثمنها، وزاد في سعة المسجد[1]، وزاد في عدد الأبواب.
فلما كانت خلافة ابن الزبير رضي الله عنه عمر المسجد الحرام بعد أن انتهى من عمارة الكعبة المعظمة وزاد فيه زيادة كبيرة من الجهة الشرقية والجنوبية والشمالية، واشترى دورا كثيرة وسقف المسجد أيضا[2].
وتوالت الزيادة في المسجد الحرام، وأشهرها الزيادة العثمانية؛ حيث تركوا مكانا خاليا للطواف، وأحاطوه ببناء دائري، مقام على أعمدة رخامية، ومسقف بقباب في جميع نواحيه.
وكان آخرها في العصر الحديث؛ حيث الزيادة السعودية في عهد الملك سعود بن عبد العزيز وفي عهد أخيه الملك فهد بن عبد العزيز، جزاهم الله خير الجزاء. [1] الروض الأنف ج1 ص224. [2] في رحاب البيت الحرام ص199.
نام کتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي نویسنده : غلوش، أحمد أحمد جلد : 1 صفحه : 260