نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 220
ابن عون [1] عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت:
«كنت مسندا النّبيّ صلى الله عليه وسلم إلى صدري أو قالت: الى حجري فدعا بطست [2] ليبول فيه، ثم بال فمات» [3] .
370- حدثنا قتيبة. حدثنا الليث عن ابن الهاد [4] عن موسى بن سرجس [5] عن القاسم بن محمد عن عائشة أنها قالت:
«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالموت وعنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول: اللهمّ أعنّي على منكرات الموت أو قال سكرات الموت» [6] .
371- حدثنا الحسن بن الصّبّاح البزار. حدثنا مبشر بن إسماعيل [7] عن عبد الرحمن بن العلاء [8] عن أبيه عن ابن عمر عن عائشة قالت:
«لا أغبط أحدا بهون موت [9] بعد الذي رأيت من شدّة موت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) » [10] .
قال أبو عيسى: سألت أبا زرعة فقلت له من عبد الرحمن بن العلاء هذا؟ [1] ابن عون: اسمه عبد الله بصري ثقة ثبت، من الاعلام المشاهير قال الأوزاعي: إذا مات سفيان وابن عون استوى الناس. توفي سنة 151 هـ. خرج له الجماعة. [2] الطست إناء. أعجمية معربة، مؤنثة عند الأكثر وحكى بعضهم التذكير. [3] في رواية للبخاري «قبضه الله وان رأسه لبين سحري ونحري» أرادت أنه مات في حضنها، البخاري في المغازي وفي الخمس. [4] ابن الهاد: يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي المدني، ثقة مكثر، شيخ مالك. توفي سنة 139 هـ. خرج له الجماعة. [5] موسى بن سرجس: مستور خرج له الجماعة. [6] أخرجه الترمذي في الجنائز برقم 978 وابن ماجه برقم 1623. وفي تبريد الوجه بالماء دليل السعي في تخفيف الألم. ومنكرات الموت شدائده وهو بالنسبة للانبياء رفع درجات. [7] مبشر بن اسماعيل: الحلبي الكلبي مولاهم، صدوق، من الطبقة التاسعة. [8] عبد الرحمن بن العلاء: نزيل حلب مقبول من الطبقة السابعة. [9] أي بموت سهل هين ليس فيه شدة. [10] أخرجه الترمذي في الجنائز برقم 979 والنسائي في الجنائز.
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 220