نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 226
380- حدثنا نصر بن علي. حدثنا عبد الله بن الزبير [1] / شيخ باهلي قديم بصري. حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال:
«لما وجد [2] رسول الله صلى الله عليه وسلم من كرب الموت ما وجد قالت فاطمة رضي الله تعالى عنها: واكرباه [3] ؛ فقال النّبي صلى الله عليه وسلم: لا كرب على أبيك بعد اليوم. إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتارك منه أحدا [4] ، الموافاة يوم القيامة [5] » [6] .»
381- حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري [7] ونصر بن علي، قالا:
حدثنا عبد ربه بن بارق الحنفيّ [8] قال:
«سمعت جدي أبا أمي سماك بن الوليد [9] يحدث أنه سمع ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يحدّث أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كان له فرطان [10] من أمتي أدخله الله بهما الجنة، فقالت عائشة رضي الله عنها: فمن كان له فرط من أمتك قال: ومن كان له فرط يا موفّقة. قالت: فمن لم يكن له فرط من أمتك قال: فأنا فرط لأمتي [11] لن يصابوا بمثلي» [12] . [1] عبد الله بن الزبير: قال أبو حاتم: مجهول، وقال المزني: روى له الترمذي حديثا واحدا، يعني هذا الحديث. وقال بعضهم: شيخ بصري مقبول من الطبقة الثامنة. [2] وجد الرجل يجد وجدا: حزن. [3] بفتح الكاف وسكون الراء: لما رأت من شدة كرب أبيها فقد حصل لها من التألم والتوجع مثل ما حصل لأبيها فسلاها صلى الله عليه وسلم. [4] أي نزل بأبيك الموت فإنه أمر عام لكل أحد والمصيبة اذا عمت هانت. [5] أي الملاقاة كائنة وحاصلة يوم القيامة. [6] البخاري في آخر المغازي وابن ماجه في الجنائز والنسائي في الجنائز بنحوه. [7] أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري: ثقة حافظ، روى عن ابن عيينه والمعتمر، وروى عنه الجماعة. توفي سنة «254» هـ. [8] عبد ربه بن بارق الحنفي: الكوسج، صدوق يخطىء، وقال أحمد: لا بأس به، وقال يحيى: ليس بشيء، وهو من الطبقة الثامنة. [9] سماك بن الوليد: أبو زميل الحنفي نزيل الكوفة، قال أبو حاتم: صدوق لا بأس به، من الطبقة الثالثة خرج له الجماعة. [10] أي من مات له ولدان صغيران ذكورا أو إناثا يموتان قبله والفرط في الأصل: السابق من القوم المسافرين يرسلونه أمامهم لاعداد مكان نزولهم. [11] لان مصيبة موته كانت أشد المصائب. [12] أخرجه الترمذي في الجنائز برقم 1062.
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 226