نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 10
ومن أبرز هؤلاء المؤرخين المرحوم الشيخ محمد الخضري في كتابه نور اليقين في سيرة سيد المرسلين والمرحوم الدكتور محمد حسن هيكل في كتابه حياة محمد، والأستاذ محمد عزة دروزة في دراسته عن عصر الرسول وحياته، وهي دراسة متينة اتخذ صاحبها القرآن الكريم مصدرًا أساسيًا لدراسة السيرة النبوية، فوصل في دراسته إلى نتائج موفقة، والدكتور صالح أحمد العلي المؤرخ العراقي الذي اعتمد -كذلك- في دراسته لحياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- على القرآن الكريم وأجاد في ذلك أيما إجادة، واللواء الركن الحاج محمود شيت خطاب في كتابه "الرسول القائد"[1].
ويعتبر هذا الكتاب[2] - فيما أرى- خير ما كتب عن غزوات الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما فيه من تحليل دقيق لمواقف الرسول -صلى الله عليه وسلم- في سائر الغزوات وتفصيل واضح لقيادته، وكيف كانت هي القيادة الرشيدة التي يمكن أن يستنير بها القادة والزعماء على توالي الأزمنة والعصور.
وكتاب "فقه السير" للشيخ محمد الغزالي وهو كتاب يمتاز بعمق الفكرة ورصانة الأسلوب والرأي الحر الذي يعتمد على أساس متين من الإيمان[3].
ومن المعروف أن المستشرقين الغربيين قد تناولوا حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيما تناولوا من الأبحاث عن التاريخ الإسلامي؛ ولكن روح التعصب والتحامل كانت [1] ولعل هذا الأخير هو أحسنها وأنفعها؛ لا سيما من النواحي العسكرية الحربية، هذا، ولا يفوتنا أن نذكر هنا أنه وقع في هذه الكتب أشياء غير قليلة منتقدة. [2] يعني "الرسول القائد". [3] كذا قال، ونحن نسأل الله أن يكون كذلك؛ ولكن الإيمان، لا يحكم فيه لأحد من البشر، غير من وصفهم الله تعالى به، كائنًا من كان. على أنه أيضًا يوجد في الكتاب تعقيبات لمتعقب، كما لا يخلو من ذلك كتاب من تأليف الناس.
نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 10