|
||||
| نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 111 | ||||
|
وقد اختلف العلماء في هذه الفترة. وأرجح الأقوال أنها أربعون يومًا فحسب[1]، ولكن هذه المدة على قصرها مرت على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكأنها أربعون سنة. ولا عجب في ذلك، فقد اشتد به الشوق لنزول الوحي عليه، وخاف أن يكون الله قد حرمه من هذه النعمة الكبرى. ولكن الله تعالى رحم محمدًا -صلى الله عليه وسلم- من هذه الحيرة الأليمة، فعاد إليه الوحي. ونزل عليه قوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنذِرْ، وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ، وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ، وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ، وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ، وَلِرَبِّكَ فَاصْبرْ} [2]. [1] وليس في ذلك شيء يقطع به، فيما وقفت عليه، وانظر "فتح الباري" 1/ 27. [2] سورة المدثر، الآيات: 1-2-3-4-5-6-7. |
||||
| نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 111 | ||||
|
www.eShia.ir