responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار    جلد : 1  صفحه : 163
ثم عاد هؤلاء الستة إلى المدينة -يثرب- وذكروا لقومهم أمر ملاقاتهم لمحمد -صلى الله عليه وسلم- وعرضه عليهم الإسلام، فصدقوا به وآمنوا برسالته، فسارع بعضهم إلى الدخول في هذا الدين قبل اليهود، ولم تبق دار من دورهم إلا وفيها ذكر محمد عليه الصلاة والسلام[1].
وفي تلك الأثناء كان النبي -صلى الله عليه وسلم- في مكة ينتظر أخبار هؤلاء الستة الذين وعدوه المجيء في الموسم القادم، ليرى أثر دعوتهم في المدينة.

= زرارة، ثم انصرفوا حتى كان العام المقبل أتى الموسم اثنا عشر رجلًا، فلقوه بالعقبة الأولى، فبايعوه فيهم أسعد، وعبادة بن الصامت وبعث بعدهم أو معهم مصعب بن عمير ...
ثم أسند البيهقي ذلك عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أشياخ من قومه ... فذكر القصة وأنهم ستة نفر هم -يعني من أسلم أولًا:
أسعد بن زرارة، وعوف بن مالك، ورافع بن مالك، وقطبة بن عامر، وجابر بن عبد الله، قلت: فحصل اثنا عشر من المجموع لا ستة، وقد وقع اختلاف في رواية ابن إسحاق نفسه مما يدل على أن العدد أزيد من ستة، كما نبه البيهقي 2/ 435.
[1] انظر "طبقات ابن سعد" 1/ 240 وما بعد بترتيبي، و"الكامل" لابن الأثير 2/ 66 وما بعدها، و"دلائل النبوة" للبيهقي 2/ 431 وما بعدها، "البداية" 3/ 147 وما بعدها، "المواهب اللدنية" 1/ 278.
بيعة العقبة الأولى
...
البيعة الأولى:
ومضت الأيام وأقبل موسم الحج عام 621م وفيه وفد اثنا عشر رجلًا من أهل يثرب، فأزالت أخبارهم السارة كل هموم النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما لاقاهم في المكان المتفق عليه مع الستة الذين أسلموا في الموسم الماضي "عند العقبة بالقرب من منى".
نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست