نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 240
غزوة أحد 1
مضى عام كامل على قريش بعد هزيمتهم في عزوة بدر وهم يتوجعون على قتلاهم، ويهيئون أنفسهم ليوم آخر يستردون فيه كرامتهم، ويأخذون بثأرهم ويسترجعون هيبتهم بين قبائل العرب، ويؤمنون طريق تجارتهم إلى الشام حتى لا يتعرض لها المسلمون إذا لاحت لهم فرصة ثانية للانتقام.
وفي خلال هذه الفترة كانت الجزيرة العربية كلها تغلي بالحقد على المسلمين، وتتسمع إلى أنبائهم بمزيد من العجب والدهشة، وتحاول بين الحين والحين أن تنال منهم، حتى تضعف من شوكتهم وتقلل من خطرهم.. ولكن يقظة المسلمين وقوة عزيمتهم أفسدت كل هذه المحاولات.
1 وكان بينها وبين غزوة بدر غزوات وسرايا:
أ- سرية عمير بن عدي.
ب- سرية سالم بن عمير.
ج- غزوة بني قينقاع.
د- غزوة السويق، وستأتي.
هـ- غزوة قرقر: وقيل هي السويق.
و سرية قتل كعب بن الأشرف، وقد تقدمت.
ز- غزوة غطفان.
ح- غزوة بني سليم.
وانظرها جميعها في كتابنا "سنن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأيامه" 1/ 302 حتى 1/ 308. غزوة السويق:
ومن أمثلة ذلك ما فعله أبو سفيان حينما تجهز بمائتي فارس من مكة، وقرر أن يباغت محمدًا -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في خلال نشوة النصر التي يعيشون فيها، فقد استطاع أن يصل إلى أطراف المدينة في ظلام الليل وأن يحرق بيتين ويقتل رجلين
نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 240