نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 244
بدء المعركة: 1
كان جيش المشركين يبلغ ثلاثة آلاف -كما ذكرنا من قبل- وكان جيش المسلمين لا يزيد على سبعمائة، وقد رتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجيش ونظمه تنظيمًا دقيقًا، ووضع خمسين رجلًا من الرماة[2] على شعب في الجبل وراء جيش المسلمين، وقال لهم: "احموا لنا ظهورنا، فإننا نخاف أن يجيئنا من ورائنا، والزموا مكانكم ولا تبرحوه، وإن رأيتمونا نهزمهم حتى ندخل عسكرهم فلا تفارقوا مكانكم، وإن رأيتمونا نقبل فلا تعينونا ولا تدفعوا عنا، وإنما عليكم أن ترشقوا خيلهم بالنبل، فإن الخيل لا تقدم على النبل".
ثم التقى الجمعان، وبدأ القتال أولًا بالمبارزة، فكان النصر في جانب المسلمين، ثم حملت خيالة المشركين على المسلمين ثلاث مرات، وفي كل مرة ينضحهم المسلمون بالنبل فيتقهقرون.
1 انظر تفاصيل المعركة في:
"البخاري" 3824، و"مسلم" 2776، من حديث زيد بن ثابت.
و"البخاري" 3817، و"أبا دواد" 2662، من حديث البراء بن عازب.
و"البخاري" 3838 من حديث عائشة.
و"البخاري" 3837 و"مسلم" 1811، 1903 من حديث أنس.
و"البخاري" 3841 من حديث أبي طلحة.
و"البخاري" 3828 و"مسلم" 2306 من حديث سعد بن أبي وقاص.
و"البخاري" 3845 و"مسلم" 1793 من حديث أبي هريرة.
و"سيرة ابن هشام" 3/ 5، و"طبقات ابن سعد" 1/ 310 ترتيب طبقاته، و"المواهب اللدنية" 1/ 394، و"مجمع الزوائد" رقم 10057 وما بعده، و"دلائل النبوة" لأبي نعيم رقم 414 وما بعده، و"البيهقي" 3/ 203، و"تاريخ الطبري" 3/ 103، و"البداية" 4/ 9 و"الخصائص" 1/ 531، وغير ذلك مما يطول ذكره، وقد استوعبت سائر التفاصيل التي ذكرها المؤلف، وما كان من اختلاف أو ضعف ننبه عليه. [2] وأمّر عليهم عبد الله بن جبير.
نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 244