نام کتاب : المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي نویسنده : ابن حديدة جلد : 1 صفحه : 133
كَعْب بن لؤَي الْقرشِي التَّيْمِيّ وَأمه الحضرمية اسْمهَا الصعبة بنت عبد الله بن عماد أُخْت الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ يَأْتِي بِشَيْء من ذكرهَا فِي تَرْجَمَة أَخِيهَا يكنى طَلْحَة أَبَا مُحَمَّد وَيعرف بطلحة الْخَيْر وَطَلْحَة الْفَيَّاض وَذَلِكَ أَنه اشْترى مَالا بِموضع يُقَال لَهُ بيسان قَالَ أَبُو عبيد عبد الله بن عبد الْعَزِيز الْبكْرِيّ فِي كتاب مُعْجم مَا استعجم من حرف الْبَاء بيسان بِفَتْح أَوله وسين مُهْملَة موضعان أَحدهمَا بِالشَّام وَالثَّانِي بالحجاز وَهُوَ المُرَاد فِي الحَدِيث
قَالَ وَذكر الزبير أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بِمَاء يُقَال لَهُ بيسان فِي غَزْوَة ذِي قرد فَسَأَلَ عَنهُ فَقيل اسْمه بيسان وَهُوَ ملح فَقَالَ بل هُوَ نعْمَان وَهُوَ طيب فَغير رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْمه وَغير الله المَاء فَاشْتَرَاهُ طَلْحَة ثمَّ تصدق بِهِ فَأخْبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَا أَنْت يَا طَلْحَة إِلَّا فياض فَسُمي بذلك
وَكَانَ من الْمُهَاجِرين الْأَوَّلين وَأحد الْعشْرَة الْمَشْهُود لَهُم بِالْجنَّةِ وَأحد الثَّمَانِية السَّابِقين إِلَى الْإِسْلَام وَأحد الْخَمْسَة الَّذين أَسْلمُوا على يَد أبي بكر رَضِي الله عَنهُ وَأحد السِّتَّة الَّذين جعل عمر فيهم الشورى وَأخْبر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم توفّي وَهُوَ عَنْهُم رَاض
وَبَعثه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل أَن يخرج من الْمَدِينَة إِلَى بدر هُوَ
نام کتاب : المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي نویسنده : ابن حديدة جلد : 1 صفحه : 133