responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي نویسنده : ابن حديدة    جلد : 1  صفحه : 48
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى لقِيه فِي الْحُجْرَة فَأَخذه بحجزته أَو بمجمع رِدَائه ثمَّ جبذه بِهِ جبذة شَدِيدَة وَقَالَ مَا جَاءَ بك يَا ابْن الْخطاب فوَاللَّه مَا أرى أَن تَنْتَهِي حَتَّى ينزل الله بك قَارِعَة وَفِي رِوَايَة مَا أَرَاك منتهيا حَتَّى يصنع الله بك مَا صنع بالوليد وَفُلَان وَفُلَان فَضَحِك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ أهده قَالَ ابْن إِسْحَاق فَقَالَ عمر يَا رَسُول الله جئْتُك لأؤمن بِاللَّه وبرسوله وَبِمَا جَاءَ من عِنْد الله أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله قَالَ فَكبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَكْبِيرَة علم أهل الْبَيْت من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن عمر قد أسلم وَفِي رِوَايَة كبر أهل الدَّار تَكْبِيرَة سَمعهَا من وَرَاء الدَّار
فَتفرق أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من مكانهم وَقد عزوا فِي أنفسهم حِين أسلم عمر مَعَ إِسْلَام حَمْزَة وَعرفُوا أَنَّهُمَا سيمنعان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وينتصفون بهما من عدوهم
وَقَالَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ حِين أسلم
(الْحَمد الله ذِي الْمَنّ الَّذِي وَجَبت ... لَهُ علينا أياد مَا لَهَا غير)
(وَقد بدأنا فكذبنا فَقَالَ لنا ... صدق الحَدِيث نَبِي عِنْده الْخَبَر)
(وَقد ظلمت ابْنة الْخطاب ثمَّ هدى ... رَبِّي عَشِيَّة قَالُوا قد صبا عمر)
(وَقد نَدِمت على مَا كَانَ من زلل ... بظلمها حِين تتلى عِنْدهَا السُّور)
(لما دعت رَبهَا ذَا الْعَرْش جاهدة ... والدمع من عينهَا عجلَان يبتدر)
(أيقنت أَن الَّذِي تَدعُوهُ خَالِقهَا ... فكاد تسبقني من عِبْرَة دُرَر)
(فَقلت أشهد أَن الله خالقنا ... وَأَن أَحْمد فِينَا الْيَوْم مشتهر)
(نَبِي صدق أَتَى بِالْحَقِّ من ثِقَة ... وافي الْأَمَانَة مَا فِي عوده خور)

نام کتاب : المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي نویسنده : ابن حديدة    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست