responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقتفى من سيرة المصطفى نویسنده : ابن حبيب الحلبي    جلد : 1  صفحه : 208
خَالِد بن الْوَلِيد فِي بني سليم بِالْخَيْلِ وصف العساكر والجنود وَدفع إِلَى أَصْحَابه الألوية والبنود
وَعمد مَالك إِلَى أَصْحَابه فَجَمعهُمْ لَيْلًا بالوادي وَأجْمع رَأْيه على أَن يكون جَيْشه عِنْد الْمُلْتَقى هُوَ البادي فَلَمَّا برزت كتائب مُقَدّمَة الْمُسلمين إِلَى الطَّرِيق حمل الْمُشْركُونَ عَلَيْهِم قبل أَن يخرجُوا من الْمضيق فَانْكَشَفَتْ خيل بني سليم مولية وتبعتهم خيل النَّاس فِي غبش الصُّبْح مصلية
وَثَبت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نفر من أهل بَيته وَأَصْحَابه الْغرَر مِنْهُم الْعَبَّاس وَابْنه الْفضل وَعلي وَأَبُو بكر وَعمر ثمَّ تراجع الْمُسلمُونَ وحملوا على الْكفَّار فطردوهم وشردوهم بِإِذن الْعَزِيز الْغفار وَأَصَابُوا الْغَرَض مِنْهُم سَرِيعا وقتلوهم حتفا عَلَيْهِم قتلا ذريعا وأمدوا بِالْمَلَائِكَةِ وأيدوا بالنصر وحصلوا من الْغَنَائِم مَا لَا يكَاد يبلغهُ الْحصْر وَانْهَزَمَ الْمُشْركُونَ مَا بَين جريح وخائف وَتَفَرَّقُوا بأوطاس ونخلة والطائف
وَأمر النَّاس بطلبهم فَخَرجُوا يتبعُون جِهَات هَرَبهمْ فأدركوا وأهلكوا وغنموا وأسروا وكسروا حاكمين بِمَا علمُوا وَسَاقُوا إِلَى الْجِعِرَّانَة مَا أَصَابُوا من السَّبي والغنائم وأشرقت بِنور ظفرهم وتأييدهم تِلْكَ الْمعَاهد والمعالم

نام کتاب : المقتفى من سيرة المصطفى نویسنده : ابن حبيب الحلبي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست