responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته نویسنده : الزندانى، عبد المجيد    جلد : 1  صفحه : 324
البعث والنشور
بعد أن يفني الله سبحانه وتعالى جميع المخلوقات ولا يبقى إلا وجهه الكريم، يبعث الله العباد للحساب والبعث هو المعاد الجسماني، وإحياء العباد في يوم المعاد والنشور، وقد حدثنا الحق تبارك وتعالى عن مشهد البعث، فقال سبحانه وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ (53) [يس: 51- 53] .
ويركب الإنسان في اليوم الآخر من عجب الذنب عند ما ينزل الله مطرا، فينمو كالبقل، فقد قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ( ... ثمّ ينزل الله من السّماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظاما واحدا وهو عجب الذّنب ومنه يركّب الخلق يوم القيامة) [1] . [2] .

[1] أخرجه البخاري ك/ تفسير القرآن ب/ يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا، ومسلم ك/ الفتن وأشراط الساعة ب/ ما بين النفختين.
[2] انظر بحث عجب الذنب.
نام کتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته نویسنده : الزندانى، عبد المجيد    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست