نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الدِّيار بَكْري جلد : 1 صفحه : 447
طلحة واسم أبى طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار قتله على بن أبى طالب قال ابن اسحاق وعثمان بن أبى طلحة قتله حمزة وأبو سعيد بن أبى طلحة قتله علىّ وقيل سعد بن أبى وقاص ومسافع بن طلحة والجلاس بن طلحة قتلهما عاصم بن ثابت بن أبى الافلح وكلاب بن طلحة والحارث بن طلحة قتلهما قزمان حليف لبنى ظفر قال ابن هشام ويقال قتل كلابا عبد الرحمن بن عوف* قال ابن اسحاق وأرطاه بن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار قتله حمزة بن عبد المطلب وأبو يزيد بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار قتله قزمان وشريح بن فارض قتله بعض المسلمين كذا فى المنتقى وصواب غلام لهم حبشى قتله قزمان* قال ابن هشام ويقال قتله على بن أبى طالب ويقال سعد بن أبى وقاص ويقال أبو دجانة قال ابن اسحاق والقاسط بن شريح بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار قتله قزمان أحد عشر رجلا ومن بنى أسد بن عبد العزى بن قصى عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد قتله على بن أبى طالب وسباع بن عبد العزى بن نضلة الخزاعى حليف لهم قتله حمزة بن عبد المطلب رجلان ومن بنى مخزوم بن يقظة هشام بن أبى أمية بن المغيرة قتله قزمان والوليد بن العاص بن هشام ابن المغيرة قتله قزمان أربعة نفر ومن بنى جمح بن عمرو عمرو بن عبد الله بن عمير بن وهب بن حذافة بن جمح وهو أبو عزة الشاعر قتله رسول الله صلّى الله عليه وسلم صبرا وأبى بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح قتله رسول الله صلّى الله عليه وسلم رجلان ومن بنى عامر بن لؤى عبيدة بن جابر وشيبة بن مالك بن المضرب قتلهما قزمان رجلان قال ابن هشام ويقال قتل عبيدة بن جابر عبد الله بن مسعود* قال ابن اسحاق فجميع من قتله الله تعالى يوم أحد من المشركين اثنان وعشرون رجلا* وفى المواهب اللدنية ثلاثة وعشرون رجلا*
غزوة حمراء الاسد
وفى هذه السنة وقعت غزوة حمراء الاسد قال ابن اسحاق كان يوم أحد يوم السبت للنصف من شوّال السنة الثالثة من الهجرة فلما كان يوم الاحد من الغد من يوم أحد لست عشرة ليلة مضت من شوّال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حمراء الاسد وهو موضع على ثمانية أميال من المدينة كذا فى سيرة ابن هشام وقيل عشرة* وفى معجم ما استعجم هى على يسار الطريق اذا أردت ذا الحليفة واليها انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم الثانى من أحد لما بلغه ان قريشا منصرفون الى المدينة* قال أهل السير لما انصرف أبو سفيان وأصحابه من قتال أحد وبلغوا الروحاء بالفتح ثم السكون ثم حاء مهملة أكثر ما قيل فى المسافة بينها وبين المدينة اثنان وأربعون ميلا* وفى صحيح مسلم ست وثلاثون وفى القاموس على ثلاثين أو أربعين ميلا من المدينة ندموا على انصرافهم وتلاوموا وقالوا بئس ما صنعتم لا محمدا قتلتم ولا الكواعب أردفتم قتلتموهم حتى اذا لم يبق منهم الا الشريد تركتموهم ارجعوا فاستأصلوهم قبل أن يجدوا قوّة وشوكة* وفى الكشاف ولما عزموا على الرجوع ألقى الله الرعب فى قلوبهم فامسكوا وفى رواية منعهم صفوان بن أمية ويقول لا تفعلوا فانّ القوم قد حربوا وقد خشينا أن يكون لهم قتال غير الذى كان فارجعوا فرجعوا وفى المنتقى قال يا قوم لا ترجعوا فانّ محمدا وأصحابه الآن فى حنق شديد مما أصابهم فو الله ما أمنت ان رجعتم أن يجتمع جميع من كان تخلف عن أحد من الاوس والخزرج ويطؤكم ويغلبوا عليكم والآن لكم الغلبة فلا يكون الا أن ينعكس الامر فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يقذف فى قلوبهم الرعب ويريهم من نفسه وأصحابه قوّة وانّ الذى أصابهم لم يوهنهم من عدوّهم فندب أصحابه للخروج فى طلب أبى سفيان وأصحابه فانتدب عصابة منهم مع ما بهم من الجراح والقرح الذى أصابهم يوم أحد ففى اليوم الثانى من وقعة أحد نادى منادى رسول الله بالخروج فى طلب العدوّ وأن لا يخرجنّ معنا أحد الا من حضر يومنا بالامس فكلمه جابر بن عبد الله ابن عمرو
نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الدِّيار بَكْري جلد : 1 صفحه : 447