responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة    جلد : 1  صفحه : 187
لدخول النار.
أولا: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى"، قالوا: يارسول الله ومن يأبى؟، قال: "من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى"[1].
ثانيا: وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ... " الحديث[2].
ثالثا: وعن أبي سعيد الخدري[3] رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي ييده لتدخلن الجنة كلكم إلا من أبى وشرد على الله كشراد [4] البعير. قال: يارسول الله ومن يأبى أن يدخل الجنة؟، قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" [5].

[1] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة: باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم. انظر: فتح الباري (13/ 249) ح 7285.
[2] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأحكام: باب قول الله تعالى {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} ، انظر: فتح الباري (13/ 111) ح 7137. وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإمارة: باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية (6/ 13) .
[3] سعد بن مالك بن سنان الأنصاري أبو سعيد الخدري، شهد الغزوات بعد أحد وكان من أفاضل الصحابة وحفظ حديثا كثيرا توفي سنة 74 هـ وقيل غير ذلك. الإصابة (2/ 32، 33) .
[4] يقال: شرد البعير، يشرد، شُرودا، وشِرادا: إذا نفر وذهب في الأرض. النهاية (2/ 457) .
[5] أخرجه ابن حبان في صحيحه (1/ 153) وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 80) ، وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وله شاهد من طريق أبي هريرة بنحوه أخرجه الحاكم في مستدركه (4/ 247) وقال صحيح على شرطهما ووافقه الذهبي. وله شاهد آخر من طريق أبي أمامة بنحوه. أخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 247) وقال صحيح على شرطهما ووافقه الذهبي.
نام کتاب : حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست