نام کتاب : حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 233
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "والله ما أظن على ظهر الأرض اليوم أحدا أحب إلى الشيطان هلاكا مني. فقيل: كيف؟، فقال: والله إنه ليحدث البدعة في مشرق أو مغرب فيحملها الرجل إلي فإذا انتهت إلي قمعتها بالسنة فترد عليه"[1].
وعنه رضي الله عنه أنه قال: "عليكم بالاستقامة والأثر وإياكم والتبدع"[2].
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: "أوشك قائل من الناس يقول: قد قرأت القرآن ولا أرى الناس يتبعوني، ما هم متبعي حتى أبتدع لهم غيره، فإياكم وما ابتدُع فإن كل ما ابتدُع ضلالة"[3].
وعنه أنه قال: "أيها الناس عليكم بالعلم قبل أن يرفع ألا وإن رفعه ذهاب أهله، وإياكم والبدع والتبدع والتنطع وعليكم بأمركم العتيق"[4].
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة"[5].
وعن الحسن البصري[6] قال: "صاحب البدعة لا يزداد اجتهادا صياما وصلاة إلا ازداد من الله بعدا"[7]. [1] أخرجه اللالكائي في السنة (1/ 55) ح 12. [2] أخرجه ابن وضاح في البدع والنهي عنها (ص 25) . [3] أخرجه ابن وضاح في البدع والنهي عنها (ص 25) . [4] المصدر السابق (ص 25) . [5] أخرجه اللالكائي في السنة (1/ 92) ح 226. [6] الحسن بن يسار البصري، ولد في عهد عمر، كان جامعا، عالما، رفيعا، ثقة، مأمونا، عابدا، ناسكا كبير العلم فصيحا توفي سنة 110 هـ. الطبقات لابن سعد (7/ 156) . [7] البدع والنهي عنها لابن وضاح (ص 27) .
نام کتاب : حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 233