responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة محمد ورسالته نویسنده : اللاهوري القادياني، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 217
من الدنيا تألّفت بها قوما ليسلموا* ووكلتكم إلى اسلامكم؟ ألا ترضون، يا معشر الأنصار، ان يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله إلى رحالكم؟ فو الذي نفس محمد بيده، لولا الهجرة لكنت امرآ من الأنصار. ولو سلك الناس شعبا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار. [اللهم ارحم الأنصار، وابناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار!] والواقع ان تفجر فؤاد الرسول العفوي هذا ليظهر عزوفه عن عرض الحياة الدنيا. وتأثر الانصار لدن سماعهم كلامه تأثرا عظيما، وفاضت دموع الفرح من عيون كثير منهم، بعد أن أدركوا ان الرسول نفسه سيكون رفيقهم، وأنهم كانوا بذلك أوفر الناس حظا.

(*) أي هل غضبتم لأني أعطيت فريقا من الناس شيئا يسيرا من عرض الدنيا لكي أتألفهم فيسلموا.
نام کتاب : حياة محمد ورسالته نویسنده : اللاهوري القادياني، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست