responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة محمد ورسالته نویسنده : اللاهوري القادياني، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 248
من الانبياء السالفين نجا من الموت اذن لكان ثمة ما يبرّر للمسلمين حزنهم وأساهم. ولكن جميع اسلافه من الانبياء قضوا نحبهم، فلم يكن في وفاة محمد أيّ شيء استثنائي. لقد كان لكلمة ابي بكر اثر جد ملطّف في نفوس الجماعة، فاذا بهذه الآية القرآنية على كل شفة ولسان. لقد حملت العزاء إلى قلوب المسلمين المكلومة في ذلك الرزء الفادح. فاستسلموا، في بشر، لمشيئة الله. انه لا مناص لكل امرئ نبيا كان أو غير نبيّ، ان يغادر هذا المثوى الأرضي، عاجلا أم آجلا. والله وحده، لا أحد غيره، هو الحي الذي لا يموت. وعلى أية حال، فأن انسحاب الرسول من الدنيا، بعد اداء رسالته أتمّ ما يكون الأداء، حادثة فريدة في تاريخ العالم.

نام کتاب : حياة محمد ورسالته نویسنده : اللاهوري القادياني، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست