responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 48
ابْن صَاعِدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بن مَنْصُور عَن عبد الله بْنِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرٍ فَأَصْبَحُوا فَمَاجَ النَّاسُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَكُمْ قَالُوا لَيْسَ مَعَ أَحَدٍ مِنَ الْقَوْمِ مَاءٌ إِلَّا الَّذِي فِي تَوْرِكَ قَالَ فَوَضَعَ يَدَيْهِ فِي التَّوْرِ فَقَالَ توضؤا فَجَعَلَ الْمَاءُ يَفُورُ مِنْ بَيْنَ أَصَابِعِهِ حَتَّى تَوَضَّأْنَا وَسَقَيْنَا قُلْنَا لِجَابِرٍ كَمْ أَنْتُمْ قَالَ لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ كَفَانَا قُلْنَا كَمْ أَنْتُمْ قَالَ أَرْبَعَ عَشْرَ مائَة أَو خمس عشر مائَة
26 - وَأخْبرنَا أَبُو نَصْرٍ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ الثَقَفِيُّ بِالْبَصْرَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ثَنَا أَبِي عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ الْمَكِّيّ عَن جَابر بن عبد الله بْنِ عَمْرِو بْنِ حِرَامٍ قَالَ أَمَرَ أَبِي بِخَزِيرَةٍ فَصُنِعَتْ ثُمَّ أَمَرَنِي فَأَتَيْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا هَذَا يَا جَابِرُ أَلَحْمٌ ذَا قَالَ فَقُلْتُ لَا يَا رَسُول الله وَلَكِن أبي مر بِخَزِيرَةِ وَأَمَرَنِي أَنْ آتِيكَ بِهَا فَأَخذهَا ثمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ مَا قَالَ قَالَ قُلْتُ قَالَ أَلَحْمٌ ذَا يَا جَابرُ فَقُلْتُ لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَكِنْ أَبِي أَمَرَ بِخَزِيرَةٍ فَصُنِعَتْ وَأَمَرَنِي فَأَتَيْتُكَ بِهَا فَقَالَ أَبِي عَسَى أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَهَى اللَّحْمَ فَقَامَ إِلَى دَاجِنٍ لَهُ فَأَمَرَ بِهَا فَذُبِحَتْ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَشُوِيَتْ ثُمَّ أَمَرَنِي فَحَمَلْتُهَا إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي مَجْلِسِهِ فَقَالَ لِي مَا هَذَا يَا جَابِرُ فَقُلْتُ أَتَيْتُ أَبِي فَقَالَ لِي هَلْ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ هَلْ قَالَ شَيْء قُلْتُ نَعَمْ قَالَ مَا هَذَا يَا جَابِرُ أَلَحْمٌ ذَا فَقَالَ أَبِي عَسَى أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَهَى اللَّحْمَ فَقَامَ إِلَى دَاجِنٍ فَأَمَرَ بِهَا فَذُبِحَتْ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَشُوِيَتْ ثُمَّ أَمَرَنِي فَأَتَيْتُكَ بِهَا فَقَالَ جَزَاكُمُ اللَّهُ مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ خَيْرًا وَلَا سِيمَا آلِ عَمْرو ابْن حِرَامٍ وَسَعْدِ بْنِ عَبَادَةَ
قَالَ الْإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَوْلُهُ مَاجَ النَّاسُ أَيِ اضْطَرَبُوا وَدَخَلَ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ وَالتَّوْرُ شِبْهُ الْإِجَانَةِ أَوِ الطَّسْتِ مِنَ الصُّفْرِ وَالْخَزِيرَةُ بِالَخَاءِ الْمُعَجَمَةِ وَبَعْدَهَا زَايٍ مُعْجَمَةٍ وَبَعْدِهَا يَاءٍ وَبَعْدَ الْيَاءِ رَاءٍ مُهْمَلَةٍ لَحْمٌ يُقَطَّعُ صِغَارًا وَيُصَبُّ عَلَيْهِ مَاءٌ كَثِيرٌ فَإِذَا نَضَجَ ذُرَّ عَلَيْهِ الدَّقِيقُ وَالْحَرِيرَةُ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَرَاءٍ بَيْنَ مُهْمَلَتَيْنِ حِسَاءٌ مِنْ دَقِيقٍ وَدَسَمٍ وَالدَّاجِنُ الشَّاةُ الَّتِي تُرَبَّى فِي الْبَيْتِ

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست