فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} [النساء: 129]، وفي هذا الحديث الوعيد لمن تعمَّد الجور والظلم، وأنه يأتي يوم القيامة وشقه مائل، وهذه عقوبة ظاهرة [1].
ومن سنته صلى الله عليه وسلم أن من تزوَّج بكرًا أقام عندها سبع ليالٍ ثم قسم بين زوجاته إذا كان له أكثر من واحدة؛ لحديث أنس رضي الله عنه قال: «من السُّنَّة إذا تزوَّج الرجل البكر على الثيِّب أقام عندها سبعًا ثم قسم، وإذا تزوج الثيب أقام عندها ثلاثًا ثم قسم» [2].
وعن أم سلمة رضي الله عنها «أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوَّجها أقام عندها ثلاثًا، وقال: "إنه ليس بك على أهلك هوان [3] إن شئت سبَّعتُ لَكِ، وإن سبَّعتُ لَكِ سبَّعْتُ لنسائي» [4]. [1] سمعته من شيخنا ابن باز أثناء تقريره على بلوغ المرام. [2] متفق عليه، واللفظ للبخاري: البخاري، برقم 5214، ومسلم، برقم 1461. [3] هوان: يعني ليس لكِ عندي هوان [4] مسلم، برقم 1460.