صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقةٌ من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، ومن تواضع لله رفعه» [1].
وهذا ما يفتح الله به للمسلم قلوب الناس؛ فإن الله يرفعه في الدنيا والآخرة، ويثبت له بتواضعه في قلوب الناس منزلة ويرفعه عندهم ويجلُّ مكانه [2] أما من تكبر على الناس فقد توعده الله بالذل والهوان في الدنيا والآخرة؛ لحديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العزُّ إزاره، والكبرياءُ رداءه فمن ينازعني عذبته» [3].
[أمثلة تطبيقية لتواضع النبي صلى الله عليه وسلم]
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس تواضعًا، ومن تواضعه الأمثلة الآتية: [1] مسلم 4/ 2001، برقم 2588. [2] انظر: شرح النووي على صحيح مسلم 16/ 142. [3] مسلم مع النووي 16/ 173، برقم 2620، ولفظه "فمن ينازعني عذبته".