«من يُحرم الرفق يُحرم الخير» [1].
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أُعطيَ حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حُرِمَ حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير» [2] وعنه - رضي الله عنه - يبلغ به قال: «من أُعطي حظَّه من الرفق أُعطي حظَّه من الخير، وليس شيء أثقل في الميزان من الخُلُق الحسن» [3].
المثال الثالث: مع من بال في المسجد: عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، [1] المرجع السابق، في الكتاب والباب المشار إليهما سابقاً عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - 4/ 2003، برقم 2592. [2] أخرجه الترمذي في كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الرفق 4/ 367، برقم 2013، وقال حديث حسن صحيح، وانظر: صحيح الترمذي 2/ 195. [3] أخرجه أحمد في المسند 6/ 451، انظر: الأحاديث الصحيحة للألباني رقم 876، فقد ذكر له شواهد كثيرة.