صلى الله عليه وسلم فأقبلوا فدخلوا عليه، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر اليهود، ويلكم اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أني رسول الله حقًا، وأني جئتكم بحق، فأسلموا"، قالوا: ما نعلمه، قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم - قالها ثلاث مرات - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأي رجل فيكم عبد الله بن سلام؟ " قالوا: ذاك سيدنا وابن سيدنا، وأعلمنا وابن أعلمنا، قال: "أفرأيتم إن أسلم؟ " قالوا: حاشا لله ما كان ليسلم، قال: "أفرأيتم إن أسلم؟ " قالوا حاشا لله ما كان ليسلم، قال: "أفرأيتم إن أسلم؟ " قالوا: حاشا لله ما كان ليسلم، قال: "يا ابن سلام اخرج عليهم"، فخرج فقال: يا معشر اليهود، اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أنه رسول الله، وأنه جاء بحق، فقالوا: كذبت، [شرنا، وابن شرنا]، ووقعوا فيه» [1]. [1] البخاري مع الفتح، في كتاب أحاديث الأنبياء 6/ 362، برقم 3329، وفي كتاب مناقب الأنصار 7/ 250 (رقم 3911)، 7/ 272 (رقم 3938)، والألفاظ من = = المواضع الثلاثة، وانظر أيضاً: البخاري مع الفتح 8/ 165، برقم 4480، والبداية والنهاية 3/ 210.