ظالمًا؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فذلك نصره» [1].
وقال: «حق المسلم على المسلم ست، قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمِّته، وإذا مرض فعُده، وإذا مات فاتبعه» [2].
وعن البراء بن عازب قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي, وإفشاء السلام، ونصر المظلوم، وإبرار المقسم، ونهانا عن خواتيم الذهب، وعن الشُّرب في الفضة - أو قال: في آنية [1] أخرجه مسلم في كتاب البر، باب انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً 4/ 1998 (رقم 2584)، بمعناه، وأخرجه أحمد بلفظه 3/ 99، والبخاري مع الفتح في كتاب المظالم، باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً 5/ 98 (رقم 2443، 2444)، وكتاب الإكراه، باب يمين الرجل لصاحبه 12/ 223 (رقم 6952). [2] البخاري مع الفتح بنحوه في كتاب الجنائز، باب الأمر باتباع الجنائز 3/ 112 (رقم 1240)، ومسلم في كتاب السلام، باب من حق المسلم على المسلم رد السلام (4/ 1705)، برقم 2162.