الدالة على صدقه، «فقد سأل أهل مكة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُريهم آية، فأراهم القمر شقتين حتى رأوا جبل حِراء بينهما» [1] قال تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ - وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ - وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ} [القمر: [1] - 3] الآيات.
2 - صعوده صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج إلى ما فوق السماوات: وهذا ما أخبر به القرآن الكريم، وتواترت به الأحاديث، قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: [1]]. [1] البخاري مع الفتح، كتاب مناقب الأنصار، باب انشقاق القمر 7/ 182، 6/ 631 (رقم 3636)، 8/ 617، ومسلم، صفات المنافقين، باب انشقاق القمر، 4/ 2159 (رقم 2800).