2 - «كان على والد جابر دين، وما في نخله لا يقضي ما عليه سنين، فجاء جابر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحضر الكيل، فحضر، ومشى حول الجرن، ثم أمر جابرًا أن يكيل فكال لهم حتى أوفاهم، قال جابر - رضي الله عنه -: (وبقي تمري وكأنه لم ينقص منه شيء)» [1].
النوع السابع: تأييد الله له بالملائكة:
أيد الله رسوله بالملائكة في عدة مواضع، نُصرةً له ولدينه، منها على سبيل المثال:
1 - في الهجرة، قال المولى - جل وعلا -: {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا} [التوبة: 40]. [1] البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب علامات النبوة 6/ 587، 7/ 357 (رقم 3580)، وانظر شرح روايات الحديث في الفتح 6/ 593.