عمران، وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ثم ارتدَّ وعاد نصرانيًّا، فكان يقول: ما يَدْري محمد إلا ما كتبت له، فأماته الله، فدفنه قومه، فأصبح وقد أخرجته الأرض من بطنها، فأعادوا دفنه، وأعمقوا قبره، فأصبح وقد أخرجته الأرض منبوذًا على ظهرها، فأعادوا دفنه وأعمقوا له، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا أن هذا ليس من الناس فتركوه منبوذًا» [1].
النوع التاسع: إجابة دعواته صلى الله عليه وسلم:
الأدعية التي دعا بها النبي صلى الله عليه وسلم وشُوهدت إجابتها كالشمس في رابعة النهار كثيرة جدًّا، لا تُحصر ولا يتَّسع المقام لذكر أكثرها، ولكن منها على سبيل المثال:
1 - «قال صلى الله عليه وسلم لأنس - رضي الله عنه -: اللهم أكثر ماله وولده، [1] البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب علامات النبوة 6/ 624 (رقم 3617)، ومسلم، صفات المنافقين 4/ 2145 (رقم 2781).