وأسلمت وقصَّتها عجيبة جدًّا [1].
3 - «وقال صلى الله عليه وسلم لعروة بن أبي الجعد البارقي: "اللهم بارك له في صفقة يمينه"، فكان يقف في الكوفة ويربح أربعين ألفًا قبل أن يرجع إلى أهله [2] [وكان لو اشترى التراب لربح فيه]» [3].
4 - ودعاؤه صلى الله عليه وسلم على بعض أعدائه، فلم تتخلَّف الإجابة، كأبي جهل، وأميَّة، وعقبة، وعتبة. . . وغيرهم كثير [4].
5 - ودعاؤه يوم بدر، ويوم حنين، وعلى سراقة بن مالك - رضي الله عنه - وغيرهم كثير [5]. [1] مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أبي هريرة 4/ 1938 (رقم 2491). [2] أحمد في المسند 4/ 376. [3] البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب حدثنا محمد بن المثنى 6/ 632 (رقم 3642). [4] انظر: البخاري مع الفتح 1/ 349، ومسلم 3/ 1418. [5] انظر: دعاءه يوم بدر في صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب الإمداد بالملائكة في غزوة بدر 3/ 1384 (رقم 1763)، ويوم حنين في مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب غزوة حنين 3/ 1402 (رقم 1775)، وقصة سراقة في = ... = البخاري مع الفتح، كتاب مناقب الأنصار، باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة 7/ 238 (رقم 3906)، وانظر: ص271 و275.