responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 345
5 - وصيته صلى الله عليه وسلم لأمته في أوسط أيام التشريق: وخطب صلى الله عليه وسلم الناس في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة وهو ثاني أيام التشريق ويقال له: يوم الرؤوس؛ لأن أهل مكة يسمونه بذلك؛ لأكلهم رؤوس الأضاحي فيه، وهو أوسط أيام التشريق [1] فعن أبي نجيح عن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهما من بني بكر، قالا: «رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بين أوسط أيام التشريق، ونحن عند راحلته، وهي خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي خطب [2] بمنى» [3] وعن أبي نضرة قال: حدثني من سمع خطبة النبي صلى الله عليه وسلم وسْطَ أيام التشريق فقال: «يا أيها الناس إن ربكم واحد،

[1] انظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود 5/ 432, وفتح الملك المعبود تكملة المنهل العذب المورود 2/ 100, وفتح الباري 3/ 574.
[2] ومعنى قوله: "وهي خطبته التي خطب بمنى" أي مثل الخطبة التي خطبها يوم النحر بمنى, فالخطبتان: في يوم النحر, وفي ثاني أيام التشريق اليوم الثاني عشر متحدتان في المعنى. انظر: عون المعبود 5/ 431، وفتح الملك المعبود 2/ 100.
[3] أبو داود برقم 1952 ويشهد له حديث سرَّاء بنت نبهان برقم 1953 وصحح حديث أبي نجيح الألباني في صحيح سنن أبي داود 1/ 368 برقم 1720.
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست