يوم القيامة» [1].
وعن عائشة رضي الله عنها أيضًا قالت: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، قالت: فلولا ذلك لأبرزوا قبره، غير أني أخشى أن يُتخذ مسجدًا» [2].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم» [3].
وعن أنس رضي الله عنه قال: «لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه (4) [1] البخاري برقم 427 و434, 1341, 3878, ومسلم برقم 528. [2] البخاري برقم 435, 1330، 1390, 3453, 4441, 4443, 5815, ومسلم برقم 529 ولفظ مسلم ((غير أنه خُشِيَ)) , وعند البخاري برقم 1390 ((غير أنه خَشِيَ أو خُشِيَ)). [3] أبو داود 2/ 218, برقم 2042، وأحمد 2/ 367, وانظر صحيح أبي داود 1/ 383.
(4) يتغشاه: يغطيه ما اشتدّ به من مرض فيأخذ بنفسه ويغمه.